وزير الاستثمار يبحث فرص وتحديات الاستثمار بالمنطقة الشرقية

المؤلف: «عكاظ» (الدمام)11.03.2025
وزير الاستثمار يبحث فرص وتحديات الاستثمار بالمنطقة الشرقية

في بادرة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون وتذليل العقبات، اجتمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح مؤخرًا في رحاب غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية بالدمام، مع نخبة من قادة وممثلي قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء.

وقد تناول اللقاء باستفاضة أبرز التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الأعمال، كما تم عرض حزمة من المقترحات البناءة والفرص المستقبلية الواعدة، والتي من شأنها أن تساهم في دعم القطاع الخاص الحيوي ورواد الأعمال الطموحين من المستثمرين.

وأكد معالي الوزير الفالح أن الوزارة تعمل بدأب وحيوية على تطوير المزيد من الفرص الاستثمارية الجاذبة، والإعلان عنها عبر المنصة الوطنية الموحدة «استثمر بالسعودية»، مبيناً أن الوزارة تسعى جاهدة إلى إيجاد برامج تمويلية مبتكرة وفعالة، تهدف إلى معالجة تحديات التمويل المعاصرة وتذليلها أمام المستثمرين.

وشدد معاليه على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المستثمرين وتوفير الدعم اللازم لهم، مؤكدًا العمل الوثيق والمباشر مع رجال الأعمال لتطوير استثماراتهم وتوسيع آفاقها، وفهم التشريعات والقوانين ذات الصلة، مشيرًا إلى أن دعم الوزارة يشمل جميع المستثمرين على حد سواء، سواء كانوا محليين أو أجانب.

وأعرب معالي الوزير الفالح عن تقديره البالغ لإقامة مثل هذه اللقاءات المثمرة، والجلسات الإضافية بالتعاون مع الغرف التجارية، لمناقشة برنامج تطوير القطاع المالي، مؤكدًا الأهمية القصوى للحوار المباشر والبنّاء، والاستماع الفعال إلى المقترحات التطويرية للبيئة الاستثمارية، والتحديات التي تواجه القطاع بكل شفافية ووضوح واتزان.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الاستثمار، وما تقدمه من عطاءات سخية وإسهامات بناءة، أسست لبيئة عمل تنافسية حقيقية، وسوق عمل جاذب ومحفز للمستثمرين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق الحوار البناء حول الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، وحول مبادرة «استثمر في السعودية» التي تمثل الهوية الوطنية الموحدة لتسويق الاستثمار في المملكة، كإحدى المبادرات الطموحة لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تعمل على تسهيل إجراءات عمل المستثمرين، وتذليل كافة المعوّقات التي تعترض طريق الاستثمارات، مما يدعم النمو الاقتصادي للمملكة ويعزّز دورها المحوري كأحد اللاعبين الرئيسيين في اقتصاد الأعمال العالمي.

وأكد الرزيزاء أن هذا اللقاء يعتبر منصة حيوية للتواصل والحوار المباشر، معربًا عن تطلعه إلى ما تطرحه الوزارة من برامج ومبادرات طموحة لتشجيع المستثمرين وتحفيزهم، والخروج بتوصيات ومرئيات قيمة تصب في صميم الخيارات الوطنية، لكي تصبح المملكة قوة استثمارية رائدة ومؤثرة على مستوى العالم.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة